باخشى ولعيد

خدام الوطن .رجال البناء رجال التربية والتكوين رجال العلم والتنوير .لا مكان لهم بتيموليلت .اه على زمان المال والاعمال .اه على مقالب النصب والاحتيال . لا شك ان الهواء لا يقنن ولا يباع .لا شك ان الموت لا يدفع بجاه او متاع .في الدنيا الفانية لا تحتاج الى كهرباء ولا طاقة . اما الباقية الخالدة من يرفع عنك فيها العتمة . سيادة رئيس الجماعة حقي عليك في الاضاءة .انت مسؤول امام الله .السكنى بنيت تحت اشراف الجماعة كباقي السكنيات التي تحدثت عنها الصحافة .فلماذا احرم من الكهرباء .

هده مشاهد لا زالت المراة القروية تتحمل عناءها .ولا زال الكل يتغنى بالعالم القروي ويرفع شعار المراة والطفل والهدر المدرسي والاغتصاب والتحرش والزواج المبكر .انها صناديق الجمعيات ومفاتيح الاجندات . ان نساء المدن وجدن في المراة القروية سلعة مدرة للدخل فخرجن يستثمرن في الحقول والغابات . هدا حقهن لكن اتركن التقاليد والعادات .

تيموليلت بين المطرقة والسندان المتتبع لما يجري بالجماعة القروية لتيموليلت يرى مدى التهميش والفقر الاقتصادي الذي تعانيه جل الساكنة من سوء التدبير، و ضرب القوانين المنظمة للعمل الجماعي. مما جعل السكان «يقرؤون اللطيف» على مكانة الجماعة داخل الجهة، و يعطي انطباعا ملموسا على أن هناك توقيف عجلة التنمية والإفساد والمحسوبية و الزبونية، وعدم مباشرة الملفات الحقيقية والمهمة. ان ما وقع يوم 2 غشت 2013 خلال دورة يوليوز حيث انسحب الرئيس بعد افتتاح الجلسة مباشرة بعد حضور...