باخشى ولعيد

أين الذين مروا من هنا..؟ أين الذين نسجوا وصية الحمل الوديع..؟ من خوف ، من ألم ، من نجيع.. أيها التائهون في غضبي.. حنطوا خريفكم على ظلم متقلب النزوات، على سوط يزرع العيب في الذات، أي شيء بعد الظلام تبقى . سوى حروف وقناة لا تلين..؟ و قلب واجف مفرط في الأنين.. سلوا البحر عن حقيقتكم، عن اللصوص، عن المحتالين عن الكذابين.. عمن حاول قطع أصابعنا.. عمن سكر من ألم نخابينا..؟ عمن خاط صور الابطال و عمن سن للجنادب،للزنابير قهر الاحرار من الرجال.

بكل اهتمام تتبع التلاميذ مسيرة زملائهم المتطوعين لتشخيص المسيرة الخضراء التي تربط الماضي بالحاضر وتشد الخلف للسلف في الاستجابة لنداء الواجب الوطني كلما دعا لذلك حامي حمى الملة والدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .ان الجيل الجديد جيل ما بعد المسيرة رجال ونساء الحاضر وبناة المستقبل مطوقون بامانة التاريخ الوطني المغربي .عليهم ان يعملوا مخلصين على ان تظل لحمة الوطن متماسكة يشد بعضها لبعض الشعار الخالد الله الوطن الملك .حفظ الله امير المؤمنين محمد السادس...

بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة .ولربط الماضي الحافل بالامجاد والبطولات .ولترسيخ مبادئ المواطنة في نفوس الناشئة قام الاستاذ محمد الناصري بتشخيص المسيرة لتلاميذ وتلميذات المؤسسة وقد لقي العرض تشجيعا من الاباء والاولياء وكل الاساتذة الذين افاضوا في تعريف الحدث واشادوا بمبدع المسيرة الخضراء جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه.