فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 16 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَل ِلم أرتضِ العيشَ والأيامُ مقبلةٌ فكيف أرضَى وقد ولَّتْ على عَجَلِ غالى بنفسيَ عِرفاني بقيمتِها فصُنْتُها عن رخيصِ القَدْرِ مبتَذَل ِوعادةُ النصلِ أن يُزْهَى بجوهرِه وليس يعملُ إلّا في يدَيْ بَطَل ِما كنتُ أُوثِرُ أن يمتدَّ بي زمني حتى أرى دولةَ الأوغادِ والسّفَلِ تقدَّمتني أناسٌ كان شَوطُهُمُ وراءَ خطويَ إذ أمشي على مَهَلِ هذا جَزاءُ امرئٍ أقرانُه درَجُوا من قَبْلهِ فتمنَّى...



جرير في رثاء زوجته : لولا الحياء لهاجنـي استعبـارُ ** ولزرت قبركِ والحبيـب يـزارُ ولقد نظرت وما تمتـع نظـرةٍ ** في اللحد حيث تمكن المِحفـارُ فجزاكِ ربُكِ في عشيركِ نظـرةٍ ** وسقى صداك مجلجـل مـدرارُ ولهت قلبـي إذ علتنـي كَبـرةٌ ** وذوو التمائم من بينك صغـارُ أرعى النجوم وقد مضت غوريةً ** عصبُ النجوم كأنهـن صـوارُ نعم القرينُ وكنتِ عِلق مضنـة ** وارى بنعـف بُليـة الأحجـارُ كانت مكرمة العشير ولم يكـن ** يخشى غوائل أم حـزرة جـارُ ولقد أراك كُسيت أجمل منظـرٍ **...



ليت الذي خلق العيون السودا خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها و لولا سحرها ما ودّ مالك قلبه لو صيدا عوّذ فؤادك من نبال لحاظها أو مت كما شاء الغرام شهيدا إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم كنت امرءا خشن الطباع ، بليدا وإذا طلبت مع الصبابة لذّة فلقد طلبت الضائع الموجودا يا ويح قلبي إنّه في جانبي و أظنّه نائي المزار بعيدا مستوفز شوقا إلى أحبابه المرء يكره أن يعيش وحيدا برأ الإله له الضلوع وقاية و أرته شقوته الضلوع قيودا هي نظرة عرضت فصارت في الحشا نارا...



الشعرُ ليسَ دواويناً نؤلّفُها ولا حروفاً من الإيقاعِ والخُطَبِ الشعرُ طيْبٌ من الأرواحِ يرفعُها فوقَ الوجودِ مع الأطيارِ والسُحُبِ الشعرُ لفظٌ من الإفصاحِ نكتبهُ يسمو بهِ طيّبُ الأخلاقِ والنَسبِ لا تنظُمنَّ لجاهٍ أو لنيل رضى بئس الخليقة مدّاحٌ ذوو كذبِ لا تركننَّ لظلمٍ قيدَ انمُلةٍ واجعل حروفكَ بركاناً من الغضبِ من ذا سيحفظُ شعراً كنتُ أرفدهُ وأجملُ الشعر مهجورٌ بلا سببِ تجمّعوا اليومَ يا روّادَ أمّتِنا لنشربَ الشعرَ من إيقاعهِ...



سأموتُ يومًا ويُقالُ إني مِتُّ مِن دَفَقاتِ حُبْ سأموتُ يومًا ويُقالُ عني ماتَ مِن خَفقانِ قلبْ أنا أكتبُ الآنَ الشهادةَ مُعلنًا أسبابَ موتي قبلَ موتي مُتحديًا بالقولِ هذا أيَّ طِبْ لا تَعجبي مِما أقولُ حبيبتي لا تَعجبي فأنا بِحُبِّكِ أستشِفُّ الغيبْ أنا عِشتُ أرصُدُ بينَ عينيكِ الكلامَ وأنتِ تَحترقينَ حُبْ عُودي إليَّ وزَمِّليني .. عَلَّ روحي مرةً أخرى تَدِبْ أو علَّ جُسماني يراكِ الآنَ قادمةً فينهضَ أو يَشِبْ مازلتُ يا عمري أُحبُّكْ...



من روائع العلامة الأديب محمود محمد شاكر - أبو فهر- رحمه الله - " لا تعودي" لا تعودي أحرقَ الشكُّ وجودي.. لا تعودي اذهبي ما شئِت أنّى شئت في دنيا الخلود واتركي النار التي أوقدتِها تقِضمُ عُودي هي بردٌ وسلامٌ يتلظّى في برودي!! .. فاسعدي في شِقوة الروح... ولكن لا تعودي * * * أنت والأقدار!.. كم قاسيتُ منهنَّ ومنك! هي تأتي بيقين خائن في إثرِ شَكِّ ثم أنت الشك في إثر يقين لم يخنكِ وأنا سائلُك الحيرانُ عنهن وعنكِ فأجيبي واذهبي إن شئتِ.. لكن لا تعَْودي * * * اللّظَى...