فضاءات قوص

قوص

فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدة
الطيب الشنهوري
مسجــل منــــذ: 2013-10-27
مجموع النقط: 823.73
إعلانات


>> قوص >> فضاء الإبداعات الأدبية والفنية

الصفحة: 15 من 43
المشاركة في فضاءات قوص ممكنة للأعضاء المسجلين أو المشتركين في صفحاتها !...

أتاني طَيْفُ عبْلة َ عنترة بن شداد العبسي أتاني طَيْفُ عبْلة َ في المَنامِ ** فقبَّلني ثلاثاً في اللثامِ وودَّعني فأودعني لهيباً ** أستّرُهُ ويَشْعُلُ في عِظامي ولو أنني أخْلو بنفْسي ** وأطفي بالدُّموع جوى غرامي لَمتُّ أسى ً وكم أشْكو لأَني ** وأطْفي بالدُّموع جَوى غَرامي أيا ابنة َ مالكٍ كيفَ التَّسلّي ** وعهدُهواك من عهدِ الفِطام وكيفَ أرُومُ منْكِ القُرْبَ يوْماً ** وحولَ خباكِ آسادُ الإجام وحقِّ هواكِ لا داوَيْتُ قلبي ** بغيرِ الصبر يا بنتَ الكرام إلى...



بانَ الخَليطُ جرير الخطفي (28 هـ- 110 هـ / 648 م- 728 م ) بانَ الخَليطُ وَلَو طُوِّعتُ ما بانا=وَقَطَّعوا مِن حِبالِ الوَصلِ أَقرانا حَيِّ المَنازِلَ إِذ لا نَبتَغي بَدَلاً=بِالدارِ داراً وَلا الجيرانِ جيرانا قَد كُنتُ في أَثَرِ الأَظعانِ ذا طَرَبٍ=مُرَوَّعاً مِن حِذارِ البَينِ مِحزانا يا رَبُّ مُكتَإِبٍ لَو قَد نُعيتُ لَهُ=باكٍ وَآخَرَ مَسرورٍ بِمَنعانا لَو تَعلَمينَ الَّذي نَلقى أَوَيتِ لَنا=أَو تَسمَعينَ إِلى ذي العَرشِ شَكوانا كَصاحِبِ المَوجِ إِذ مالَت...



العيون السود إيليا أبو ماضي ( 1891 م -1957 م) ليت الذي خلق العيون السودا = خلق القلوب الخافقات حديدا لولا نواعسها و لولا سحرها = ما ودّ مالك قلبه لو صيدا عوّذ فؤادك من نبال لحاظها = أو مت كما شاء الغرام شهيدا إن أنت أبصرت الجمال و لم تهم= كنت امرأ خشن الطباع ، بليدا و إذا طلبت مع الصبابة لذّة = فلقد طلبت الضائع الموجودا يا ويح قلبي إنّه في جانبي = و أظنّه نائي المزار بعيدا مستوفز شوقا إلى أحبابه = المرء يكره أن يعيش وحيدا برأ الإله له الضلوع وقاية = و أرته شقوته الضلوع...



قَالتْ وقد سمعتْ شعري محمود سامي البارودي قَالتْ وقد سمعتْ شعري فَأعجبها إني أخافُ على هذا الغُلامِ أبي أراهُ يَهتِفُ باسمي غيرَ مُكترثٍ ولو كنى لم يدعْ للظن من سببِ فكيفُ أصنعُ إن ذاعتْ مَقالَتُهُ ما بين قومي وهم من سادة العربِ فنازَعَتْها فَتاةٌ مِنْ صواحِبها قولاً يُؤلِّفُ بين الماءِ واللهبِ قالتْ دَعِيهِ يصوغُ القولَ في جُمَلٍ من الهوى ، فهي آياتٌ من الأدبِ وما عليكِ وفي الأسماء مُشتَرَكٌ إن قال في الشِعرِ يا ليلى ولم يَعِبِ...



أتحبّني . بعد الذي كانا؟ إني أحبّكِ رغم ما كانا ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا.. تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي فيعود شكّي فيكِ إيمانا.. عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً.. وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا.. لولا المحبّةُ في جوانحه ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا.. عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا.. إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟ أن أشعلَ التاريخَ نيرانا وبه معابدُنا، جرائدُنا، أقداحُ...



سلامي على من لا يردّ سلامي لقَد هانَ قدري عندَه ومَقامي وإني على مَن لا أُسَمّيهِ عاتِبٌ فَيا رَبّ لا يَبلُغْ إلَيهِ كَلامي فكَمْ بَيْنَنا مِنْ حُرْمَة ٍ ومَوَدّة ٍ وكمْ بيننا من موثقٍ وذمامِ يحقّ لكمْ هذا التصلفُ كلهُ لعلمكمُ وجدي بكمْ وغرامي حفظتُ لكمْ وداً أضعتم عهوده فَها هوَ مَختومٌ لكُمْ بخِتامي أحِنّ إلَيكُمْ كلّ يوم ولَيلة وَأهذي بكُمْ في يقظتي ومَنامي فلا تنكروا طيبَ النسيمِ إذا سرى إليكمْ فذاكَ الطيبُ فيهِ سلامي فهَلْ عائِدٌ منكُمْ...