فلسطين

أخاف هجرانك وبعدك لقد أدمنت عليك حتى الصباح وعلى أحاسيسك ومشاعرك منذ فجر التاريخ حبيبي في البداية كتمت مشاعري وأحاسيسي فنعتني بالجافة والبخيلة فيما بعد اظهرت لك جل أحاسيسي ومشاعري فقلت لي هذا غير كافي فعدت وأخفيتها فقلت لي هل تلعبي بأعصابي وتهجريني وبعد ذلك عدت وأظهرتها للملأ فقلت لي هل أنت عاشقة مجنونة فأصبحت أخافك وارتعب من قلبك وروحك وأخاف هجرانك وبعدك دلني بالله عليك ماذا أفعل ؟؟ وماذا تريد من قلبي العاشق ؟؟ ارجوك خذ قلبي وروحي وضم بينهم أعترافي احبك حبا لا...

كل مساء وفجر جليل أحضر مهرولة لارسم على اصابع النهار شعاع الامل وأترك جسدي المتثاقل بالهموم يغفو خلفي في سبات عميق حاملة في جوفي شوق رهيب مليء بالآمل ومرتدية فستان من ورود وياسمين علها تعطر انفاسك كلما اقتربت مني وهمست لي اعشق روحك يالاميرة ولكن انفاسي تتفاجأ بان نبضك نصب لي خيام العزاء ويرتل لي تراتيل الرحيل وان هناك اميرة النساء واخت الخنساء بها تهيم اقولها لك دع أنهار التشرد تجتاحني لارتوي منها ودع أوتار الريح الهوجاء وضوضائها تتغلغل بفناء فؤادي فأوتار صوتي...

هل لأن قلوبنا أحبتهم بصدق ؟؟ احبتي هل تعلمون أن القلوب أحيانا تكذب والآقلام تكذب أحيانا أخرى؟؟!! هل القلب يكذب أنتم متأكدون وواثقون مما تتفوهون ؟؟ إذا كان القلم يكذب ؟؟ فكم مرة وجهتم سؤالكم لقلمكم :هل للأدب تكتب وتسطر أم للحب والأشواق؟؟ فاقلامنا أحتارت في أختيار الجواب وقررت أن تسأل الأصدقاء ..!! والقلوب تعذبت في القرار وهل توافق أم لا.. !!! ولكن جاءت صرخات حب كانت من قلوب جريحة نازفة أين أنا من الحب والعشق ..؟؟ وسنوات الحب والغرام منا ضاعت وتاهت وتعثرت خطواتها وتأخرت...

حطام الذكريات حطام الذكريات موشومة على مرايا الزمن روحي وأعماقي قررت جمع أحزان الفؤاد وأنين القلب المجروح في زجاجة عنقها ضيق لا تكسر لنصنع منها للعالم رواية وقصة يفوح منها عطر لها خيوط بداية وليس لها نهاية.. عنوانها الأحلام المفقـودة بلا آمال وطموح.. حزني الكبيرأرسل همسة بصمت لعذاباتي وألامي واعدا بالأمل والفرح والسرور وآلا يجعل الجرح يكبر ويتسع بحجم الكون وأنه سوف يخط ويرسم بمداد من دماء قلبي فوق صفحات ظلام أحزاني الطويلة المتشعبة كشوارع وطرقات...

بعادك كسرني وحطمني بعادك كسرني وحطمني حبيبي يا خلي الوفي اريدك في قلبي وروحي وبين أنفاسي مزروع ونابت مثل الورود العطرة في فجرها وبيتك ومطرحك مشاعري واحساسي كل وقتها اريدك النور والشعاع المضيء لعيوني وأحداقها وتبقى مطبوع ومنقوش كالنور وضيائه على أعتابها اريدك يا روح روحي كاطيور السماء لها أصوات وتغاريد كاتراتيل صباحنا وفجرنا واريدك كطيور الكناري بزقزقاتها تداعب روحي ومسمعي بهمساتك حبيبي سطرني وأنقشني بقلم صدرك وأكتبني على صفائح فؤادك وجميع صباحاتك ومساءاتك...

انا الصمت الرهيب الذي قيد القلوب هل تعلمون أنه لكل منا فترة طفولة وأحلام إلا ذاك الطفل القابع هناك بين الركام وحجارة منزله المهدوم ؟؟ فطفولته كانت كلوحة مفاتيح مقفولة برمز حماية وأرقامها منفية في غربة طويلة.. حلم طفولته تلاشى من بين أصابع يديه كالخيال العابر وأصبح الواقع بين عينيه مرحلة الرجولة المبكرة قابع بين منشآت الألم والأحزان من ورق مهزوم ..وحاضر مهزوم وطموحات كثيرة مهزومة ومكسورة الخاطر بلا أمل ولاإشراقة ومستقبله مهزوم في طور الكهولة التي شاخت مبكرا .....