أحمد فتحى عمر الخولى

قتلوا مرسي».. عبارة يتوقع ملايين المصريين سماعها بين لحظة وأخري، حتي «محمد مرسي» نفسه لديه يقين بأن القتل عليه هو المكتوب. وإذا كان الملايين يتوقعون قتل الرئيس السابق، فالسؤال الآن هو: هل ستتحقق تلك التوقعات؟.. وإذا تحققت من سيكون القاتل؟ الإخوان يزعمون بأن نظام الحكم الحالي سيقتل «مرسي» ليتخلص من رمز صمود الجماعة - علي حد قولهم - وفي المقابل يؤكد آخرون أن الإخوان أنفسهم يريدون التخلص من «مرسي» بالقتل، بهدف إلصاق الجريمة بوزارة الداخلية...

تلك الكلمة التي هتفنا بها في 25 يناير و 30 يونيو ....ففي يناير كنا نريد أسقاط نظام مبارك الذي أحتكر السلطة عن طريق الحزب الواحد و كان ينتوي ثوريث الحكم لأبنه ، أما في ?? يونيو ، كنا نريد أن نسقط نظام الأخوان الذي أنفرد بالسلطة و خالف كل عهوده و عمل علي أخونة الدولة و أعادة سياسة الحزب الواحد و أصدر دستور معيب يؤسس لدولة دينية ... أما الآن فعندي سؤال ..... ما هو النظام المراد أسقاطه ؟ هل تقصد الجيش ؟!!! و لو سقط فعلاً ما هي خطك ..هل عندك قوة بديلة تحمي بلدك من خطر الأخوان و...

لست من هواه نظرية المؤامرة، فأنا من المؤمنين تماماً أن نحن العرب و المسلمين من نتأمر علي أنفسنا أو علي الأقل نحن من نعطي الفرصة لغيرنا ليتأمر علينا لضعفنا و فرقتنا و جهلنا ، و سواء كنت سيدي القارئ من المؤمنين بنظرية المؤامرة أو من غير المؤمنين بها فهذا لن يضر في شئ ، فأنا هنا أتحدث عن واقع يحدث حولنا ، واقع يمكن أثباته فوراً أذا قمت حالاً و فتحت أي قناه عربية تذيع الأخبار ... فعلي سبيل المثال : ليبيا : ذلك البلد الذي تعاطف القاصي و الداني مع ثورته من أجل تحريره من...

دعونا نتجاهل الملايين الذي خرجت في الشوارع في ثورة ?? يونيو المجيدة و نتجاهل أيضاً حالة الأحتقان التي كانت عند جموع المصريين من جماعة الأخوان و لنتجاهل أيضاً تراجع المعزول عن كل عهوده و فشله الذريع في أدارة أمور البلاد و تسببه في أهانة ا كانت تتجرعها مصر يومياً ، دعونا نتفق لدقائق جدلاً أن ?? يونيو كانت مجرد أنقلاباً عسكرياً علي رئيس شرعي منتخب له أنجازات و نجاحات ... القصة أساسها يا سادة ليس في فشل الأخوان و عدم وفائهم بعهودهم و أنما القصة أساسها في جريمة خيانة عظمي...

لا تستفزني شعارات الأخوان المرسلة و المتكررة بقدر ما يستفزني أنهم مصدقين تلك الشعارات ، فهذا القطيع من الفاقدين عقولهم يصفون من خرجوا ضدهم في ?? يونيو بالأنقلابيين و أنهم عبيد البيادة متناسين أنهم كانوا يخرجوا و يؤيدوا قرارت المعزول مرسي قبل صدورها أصلاً ................. فلو كان من الضروري أن يلوم الأخوان أحداً بسبب تلك المشاعر الجياشة تجاه الجيش فمن الأولي أن تلوموا أنفسكم ، فهذا التأييد الكاسح لا يمكن أعتباره تعظيماً و لا تمجيداً في الجيش "بغض النظر عن مكانة...

هناك الكثير من الأسماء التي نسمعها واعتدنا على سماعها، وربما تمر علينا دون أن نعرف معناها، ومن هذه الأسماء أسماء الشهور العربية وفي السطور التالية نغوص في أعماق لغتنا الجميلة؛ لنسلط الضوء على معانيها... 1- محرم: سُمِّيَ بذلك لأن العرب قبل الإسلام حرموا القتال فيه. 2- صفر: سمي بذلك لأن ديار العرب كانت تَصْفَر أي تخلو من أهلها؛ لخروجهم فيه ليقتاتوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربا من حر الصيف. 3- ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم. 4- ربيع...