الطيب سيد أحمد محمد مسجــل فــــي: شنهور | محافظة قنا مسجــل منــــذ: 2011-02-13 مجموع النقط: 1473.53 |
الجناس 1- الجناس هو تماثل الكلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى . 2- إذا اتفق اللفظان في . 1- نوع الحروف . 2- عددها . 3- وهيئتها . 4- وترتيبها ، سمى ذلك جناسا تاما . 3- إن اختلف اللفظان في شىء من هذه الجوانب الأربعة سمى ذلك جناسا تاما . 4- سر الجمال في الجناس : أنه يشيع في الكلام نغمة موسيقية نابعة من التشابه في اللفظ ، كما يؤدى إلى حركة ذهنية تثير الانتباه عن طريق الاختلاف في المعنى ، ويزداد الجناس جمالا إذا كان نابعا من طبيعة المعاني التي يعبر...
السجع 1- السجع : هو توافق الفاصلتين في فقرتين أو أكثر في الحرف الأخير . 2- الكلمة الأخيرة من الفقرة تسمى ( فاصلة ) وتلك الفاصلة تسكن دائما للوقف وللإحساس بما في السجع من جمال . 3- كما أن الشعر يحسن بجمال قوافيه كذلك النثر يَحْسُنُ بتماثل الحروف الأخيرة من الفواصل . 4- سر الجمال في السجع الفنى ما له من جرس موسيقى مؤثر ، كما أنه يزيد من قوة أداء الفكرة ما دام مرتبطا بها ، فإذا أدى التزامه إلى اجتلاب كلمات لا يقتضيها المعنى كان صنعة مفسدة . 5- كثر السجع الملتزم في...
التشبيه التشبيه : أسلوب يدل على مشاركة أمر لأمر آخر في صفته الواضحة ؛ ليكتسب الطرف الأول (المشبه) من الطرف الثاني (المشبه به) قوته وجماله . أو هو : إحداث علاقة بين طرفين من خلال جعل أحدهما - وهو الطرف الأول (المشبه) - مشابهاً للطرف الآخر (المشبه به) ، في صفة مشتركة بينهما . مثل : محمد كالأسد في الشجاعة - البنت كالقمر في الجمال . أركان التشبيه : (1) مُشََّبه : وهو الموضوع المقصود بالوصف ؛ لبيان قوته أو جماله ، أو قبحه . (2) مُشَبَّه به : وهو الشيء الذي جئنا به نموذجاً...
الفاعل: - "تعريفه وأحكامه": يقول ابن مالك: الفاعل الذي كمرفوعي "أتى ... زيد" "منيرًا وجهه" "نعم الفتى" الفاعل فهو: الاسم المسند إليه فعل على طريقة فعل أو شبهه، وحكمه الرفع. أو هو الاسم "الذي" أسند إليه فعل تام أصلي الصيغة أو مؤول به "كمرفوعي" الفعل والصفة من قولك: "أتى زيدٌ منيرًا وجهه نعم الفتى" فكل من "زيد" و"الفتى" فاعل؛ لأنه أسند إليه فعل "تام" أصلي الصيغة، إلا أن الأول متصرف والثاني جامد، و"وجهه" فاعل؛...
الحذف في باب المبتدأ والخبر يقول ابن مالك عن الحذف في باب المبتدأ والخبر: وحذف ما يعلم جائز كما ..... تقول زيد بعد من عندكما وفى جواب كيف زيد قل دنف ..... فزيد استغنى عنه إذ عرف يحذف كل من المبتدأ والخبر إذا دلَّ عليه دليل جوازًا أو وجوبًا ، فذكر في هذين البيتين الحذف جوازا، - مواضع حذف الخبر جوازًا: فمثال حذف الخبر أن يقال (من عندكما) فتقول (زيد) التقدير (زيد عندنا)، ومثله في رأي (خرجت فإذا السبع) التقدير: فإذا السبع حاضر. قال الشاعر: نحن بما عندنا وأنت بما...
مسألة في الفعل المضارع بعد (كيما)، فما الصواب فيه الرفع أم النصب؟ وإن جاز الوجهان فما الأفصح؟ فقد رأيت من يخطّئ نصب المضارع بعدها. . الجواب: الفعل المضارع بعد "كيما" جائز فيه الرفع والنصب شعرًا ونثرًا، ولا يحقّ لأحدٍ تخطئة أحد الوجهين، كما لا يحق له أن يقصره على الضرورة الشعرية، أو أن يقول إن وجهًا منهما ليس فصيحًا، بل كلاهما فصيح، فقد تكلّم فصحاء العرب وأشعرُ شعرائهم بالوجهين، فمِن نصب المضارع بعد كيما قول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (اعملوا بالقرآن ،...