مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-11-23 الساعة 04:01:12 محموع النقط: 1473.53 |
" بم التعلل لا أهل ولا وطن" شعر " أبي الطيب المتنبي "ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ : وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني : ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ : ما دامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ فَما يَدومُ سُرورُ ما سُرِرتَ بِهِ : وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ...
يضيع العمرفاروق جويدة............يا رفيق الدرب تاه الدرب منا في الضباب يا رفيق العمر ضاع العمر و انتحر الشباب آه من أيامنا الحيرى توارت في الترابآه من آمالنا الحمقى تلاشت كالسراب................يا رفيق الدرب ما أقسى الليالي عذبتنا .... حطمت فينا الأماني مزقتنا..... ويح أقداري لماذا جمعتنا ؟!ليتها في مطلع الأشواق كانت.. فرقتنا..............لا تسلني يا رفيقي كيف تاه الدرب منا نحن في الدنيا حيارى إن رضينا.. أو أبيناحبنا نحياه يوما.. و غدا نجهل أينا !!لا تلمني إن جعلت العمر أوتارا تغني أو أتيت...
شعر ليزيد بن معاوية...............نالــت عـلى يدها مـــا لم تــنـــــلهُ يــدي نـقــشــاً على معـــــصمٍ أوهت بهِ جـَلـَديكـــــأنــهُ طـــــرق نمــلٍ في أنـامــلـهــا أو روضـــةٌ رصـعتــها السحبُ بالبــردِوقــوسُ حـاجـبـها مـن كـلّ نـاحـيـــــةٍ ونبــلُ مـقـلتـهـا تـرمـي بـــهِ كـبـــــديمـدت مـواشـطـهـا في كـفــهـا شــركــا تـصيــدُ قـلـبي بــه مــن داخل ِ الجســدِأنيـســةٌ لـو رأتـهـا الـشـمـسُ ما طـلعت مـن بـعـــدِ رؤيـتـهـا يـومــاً عـلى...
وطن لله يا محسنين الشاعر أحمد مطر.........ربّ طالت غربتي واستنزف اليأس عنادي وفؤادي طمّ فيه الشوق حتى بقيّ الشوق ولم يبق فؤادي ! أنا حيّ ميتٌّ دون حياة أو معاد وأنا خيط من المطاط مشدودٌ إلى فرع ثنائيّ أحادي كلما ازددت اقتراباً زاد في القرب ابتعادي ! أنا في عاصفة الغربة نارٌ يستوي فيها انحيازي وحيادي فإذا سلمت أمري أطفأتني وإذا واجهتها زاد اتقادي ليس لي في المنتهى إلاّ رمادي ! وطناً لله يا محسنين حتى لو بحلم أكثير هو أن يطمع ميت في الرقاد؟! ضاع عمري وأنا أعدو فلا يطلع لي...
نشيد الجبارلأبي القاسم الشابي...................سَأعيشُ رَغْمَ الدَّاءِ والأَعْداءِ : كالنِّسْر فوقَ القِمَّة ِ الشَّمَّاءِ أَرْنو إِلَى الشَّمْسِ المضِيئّة ِهازِئاً : بالسُّحْبِ، والأمطارِ، والأَنواءِ لا أرمقُ الظلَّ الكئيبَ ولا أَرى : ما في قرار الهَوّة ِ السوداءِ وأسيرُ في دُنيا المشاعِر حَالماَ : غرِداً, وتلكَ سعادة ُ الشعراءِ أُصغِي لموسيقى الحياة ِ وَوَحْيها : وأذيبُ روحَ الكونِ في إنْشائي وأُصِيخُ للصّوتِ الإلهيِّ الَّذي : يُحيي بقلبي مَيِّتَ الأصْداءِ...
لن أبكي..........فدوى طوقان..........على أبواب يافا يا أحبائيوفي فوضى حطام الدوربين الردمِ والشوكِ وقفتُ وقلتُ للعينين : قفا نبكِ على أطلال من رحلوا وفاتوها تنادي من بناها الدار وتنعى من بناها الدار وأنّ القلبُ منسحقاً وقال القلب : ما فعلتْ بكِ الأيام يا دارُ ؟وأين القاطنون هنا وهل جاءتك بعد النأي ، هل جاءتك أخبارُ ؟ هنا كانوا هنا حلموا هنا رسموا مشاريع الغدِ الآتي فأين الحلم والآتي؟ وأين همو ؟ولم ينطق حطام الدار ولم ينطق هناك سوى غيابهمو وصمت الصَّمتِ ، والهجران وكان...