مسجــل فــــي:
شنهور
|
قنا
|
مصر
|
مسجــل منــــذ: 2011-02-13 آخـــر تواجــــــد: 2024-11-23 الساعة 04:01:12 محموع النقط: 1473.53 |
من مذكرات المتنبي (في مصر).. رائعة الشاعر الراحل : أمل دنقل.. =============== أكره لون الخمر في القنينة لكنني أدمنتها.. استشفاء لأنني منذ أتيت هذه المدينة وصرت في القصور ببغاء! وعرفت فيها الداء! أمثل ساعة الضحى بين يدي كافور ليطمئن قلبه.. فما يزال طيره المأسور لا يترك السجن ولا يطير أبصر تلك الشفة المثقوبة ووجهه المسود والرجولة المسلوبة .. أبكي على العروبة! يومئ يستنشدني: أنشده عن سيفه الشجاع وسيفه في غمده.. يأكله الصدأ! وعندما يسقط جفناه الثقيلان وينكفئ أسير...
" مثّال " للشاعر الدكتور عبد القادر القط - رحمة الله عليه - : طرقـــــت بابي وقد أخلدت للأحـــــــلام دهرا وانطوت نفسي وألقت دون دنيا الناس سترا طرقـــــت بابي ففاض البيــــت إشراقا وبشرا قد تجلى الحســـــن في أعطافها لينا ويسرا وتناهى وجههــــــــــا الفتــــــان إقبالا وبشرا قالت : اصنــــع لي تمثالا يرد الصخـــــر سحرا ألق فيه من معانيـــــــك ، وخذ ما شئت أجرا قبلة من شفتي الحــــــرى تريك الليـــل فجرا أو عناقا أرتمي فيــــــه على صــــدرك...
" بعد عامين " الدكتور عبد القادر القط - يا حياتي لا تأخذيني بريبي .. فلريبي من الأسى أعذار و اغفري لحظة جهلتك فيها .. فبروحي من الشقاء دوار سلبتني بصيرتي ظلم الليل و ترب على الضحى موار و سكون كأنه مبرد يفري كياني و هوة و عثار قد تغيرت فتنتي فاغفري لي .. شرداتي ، و قلبك الغفار قد سلكنا إلى العزاء فنونا .. و اصصطبرنا فما أفاد اصطبار كم أقمنا من الرمال صروحا .. و شهدنا صروحنا تنهار كلما بض من فؤادي جرح .. أو حواني في طيه الإعصار ذكرت روحي الكسيرة مغناك و حنت لعشها...
أحمد معروف شلبي " بعض الشذا " تبعته حتى إذا .. أوغلت أدمنت الشذا و قال : دهرا تحتذي .. بي ، قلت : نعم المحتذى إني أراك في الزمان للحيارى منقذا فقلت : مرني كيف شئت - قال : كن منقذا و لا تسلني - إن أقل : في الليل شمس - كيف ذا و إن رأيتني تركت لا تسل أن آخذا فقلت : سمعا - قال لي : غدا تكون جهبذا و حبذا - أن لو عرفت السر - قلت حبذا و قال : صبرا يا فتى .. حتى أريك المنفذا سألته حتى متى ؟ . فأجاب : حتى تنفذا و إن تسلني مرة .. أخرى ، فلا لن تنقذا و قال : تبقى - دائما بلا شراب أو غذا فقلت :...
وعذرته لمّــا تساقط دمعهُ ونسيت أياماً بها أبكاني وأخذته في الحضن أهمس راجياً جمراتُ دمعك أيقظت نيراني أتريد قتلي مرتين ؟ ألا كفى فامنع دموعك واحترم أحزاني لا صبر لي وأنا أراك محطّماً يا من يجرح دمعه أجفاني تُغريك فيّ يا مشاكس طيبتي فـأنا سـريع العفو والغفرانِ بـيديـكَ تـحمل وردةً مبتلةً دعني أكفكف دمعها بحناني ولكَ السماح وحيدَ عُمري وابتسم وأقسِم بأنكَ لن تكون أناني وبأن تعود كما عرفتك أولاً قلباً بريئاً طاهر الوجدانِ الحب يُشفي كل جرح...
في مدح المصطفى شعر الدكتور ناصر الزهراني تعجّب الخلق من دمعـي و مـن ألمـي .. و مـا دروا أن حبـي صغتـه بدمـي أستغفـر اللهَ مــا ليـلـى بفاتنـتـي .. و لا سعاد و لا الجيران فـي أضمـي لكـنَّ قلبـي بنـار الشـوق مضطـرمٌ .. أُفٍّ لقلـبٍ جمـودٍ غيـر مضـطـرمِ منحـتُ حبـيَ خيـر النـاس قاطبـةً .. برغم مَـن أنفـه لا زال فـي الرغـمِ يكفيك عـن كـل مـدحٍ مـدحُ خالقـه .. و اقـرأ بربـك مبـدأ سـورة القـلـمِ شهـمٌ تشيـد بـه الدنـيـا برمتـهـا .. على المنائر من عُـرْبٍ و...